www.ksaplayers.com
احصائية الأخبار
السنة | 2019 | 2018 | 2017 | 2016 | |
العدد | 29 | 151 | 58 | 40 | |
الأجمالي | 278 |
احصائية المقالات
السنة | 2019 | 2018 | 2017 | 2016 | |
العدد | 2 | 7 | 6 | 7 | |
الأجمالي | 22 |
احصائية تويتر
السنة | 2023 | 2022 | 2021 | 2020 | |
العدد | 3 | 14 | 22 | 10 | |
الأجمالي | 49 |
الرياض من حلم عبد العزيز لواقع سلمان
تابع السعوديون، وغيرهم، تدشين الملك سلمان بن عبد العزيز، قبل فترة، مشروع الرياض الجديدة، بمساراتها الثلاثة، الرياض الخضراء والرياض الرياضية والرياض الفنية، كيف كان والد سلمان، المؤسس عبد العزيز، يهجس بالتنمية والاخضرار والازدهار، لبلاده وشعبه من قبل.لم يكن عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود، مجرد فاتح عظيم ومقاتل نبيل، وربّ سيف وأمير كفاح، غبّر فرسه وأجهد مطيته في فيافي نجد ورمالها، وجبال الحجاز ووديانه وواحات الأحساء وشعابها، وخباري الدبدبة وصياهدها.لم يكن هذا فقط، وحسبك به من سابق لا يجارى، بل كان صاحب رؤية للتعمير والتثمير وبناء الإنسان، وتفجير طاقات الجزيرة العربية في جغرافيتها وإنسانها.هذا الحرص على تحويل الرياض لتطابق اسمها، رياضاً خضراء، والبحث عن الجمال في العمران النابع من نبع الأصالة الحقيقية، من أين جاء لولي عهد الأمل والرؤية محمد بن سلمان؟ ولماذا يأمر به ويباركه الملك سلمان؟إليك الجواب، من معدنه، أو بعضاً من الجواب. صحافي مصري شهير، زار السعودية في فجر نهضتها عام 1947 وقابل الملك المؤسس عبد العزيز، وأجرى معه حديثاً، وقابل رجال الدولة الفتية كذلك، إنه محمد رفعت، الذي كان يضيف إلى ذلك لقب: المحامي.ينقل عن الملك عبد العزيز هذه الحكاية:«قال لي ذات يوم خلال حديثه عن البترول: أتعرف أنه كما أن النيل شريان الحياة في مصر فإن البترول شريان الحياة في السعودية، وكما أن النيل ينساب في بلدكم حاملاً الخير بمائه العذب، فإن البترول ينساب في صحرائنا داخل أنابيب البترول. وثمة فارق واحد بينهما أن الأنابيب تسير في الصحراء ملتوية متعرجة كالأفاعي، ولكنها لا تحمل سمّاً، بل البترول الخام. ومع ذلك فإن الماء والبترول يحتاجان إلى تنقية، وضحك ضحكته الرزينة المتأنّية، وقال لي مداعباً: تبادلونا؟».ويضيف محمد رفعت: «كان جلالته يخطط بنفسه لعمران بلاده، وكثيراً ما كان يسحب ورقة أمامه، ويخطّ رسماً كروكياً لهذا العمران (...) ويقول لن أقلّد الغرب أو الشرق في بناء المدن السعودية، بل سأختار طرازاً خاصاً بنا، ينفرد ويزهو على بناء كل مدن العالم، ويكفل لكل مواطن بيته دون تمييز أو تفرقة».ثم يورد هذا الحس الرفيع لدى العزيز، يقول عنه:«كان يحلم باليوم الذي تكسو فيه الخضرة أرض المملكة».من كتاب «أسد الجزيرة قال لي». تأليف محمد رفعت المحامي، ومراجعة الدكتور حمد بن ناصر بن دخيل، ص 13 - 14 مكتبة الملك عبد العزيز العامة 1999.صدق أبو تمام حين حكم حكمه هذا:أبى لي بحرُ الغوثِ أن أرأمَ التيأُسبُّ بها... والنجرُ يشبههُ النجرُ[email protected] |
|
تاريخ النشر :14 الأحد , أبريل, 2019
المصدر : أخبار الخليج
تاريخ النشر :07 الخميس , مارس, 2019
المصدر : أخبار الخليج
* لم يُبنَ الدخول في الجامعات في بداياتها الأولى على الاحتياج الفعلي لسوق العمل، بل بُنِيَ على الرغبة في الدراسة لكل التخصصات دون النظر في خلفية ذلك مستقبلاً.. بدليل أن كثيراً من حاملي بعض التخصصات ما زالوا على قوائم الانتظار منذ تخرجهم حتى الآن، حُلّت قضايا توظيف بعضهم، بعد فترة طويلة من التخرج والانتظار، أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر: - خريجات (رياض الأطفال) بقين منذ تخرجهن على قوائم الانتظار عدة سنوات بحجة عدم وجود وظائف تتفق وتخصصاتهنَّ، وبعد دراسات مستفيضة جرى التوسع في إحداث روضات للأطفال على مستوى مدارس المملكة ووُجِّهنَ للعمل فيها حلاً للمشكلة ووفقاً للتخصص. - خريجو وخريجات بكالوريوس (التربية الخاصة) عُيِّن منهم فئة ضئيلة والبعض الآخر ما زالوا رهن الانتظار لعدم وجود وظائف تناسب تخصصاتهم التي لا يجوز (تعليمياً وتخصصياً توجيههم في تخصصات أخرى غيرها) وقد عرض برنامج (معالي المواطن) التلفزيوني في الأيام الفارطة قضيتهم رغبة في إيجاد حل عاجل لها من جهات الاختصاص. * أوردتُ المعلومات والقضايا التعليمية آنفاً التي واجهت بعض الخريجين والخريجات، والتي ظلت راكدة لفترة من الزمن حُلّ بعضها والبعض الآخر ما تزال راكدة في انتظار من يحركها نحو الحل السليم والعادل.. وتواصلاً مع التقرير الإخباري التعليمي المنشور على إحدى صفحات هذه الجريدة بتاريخ 24/6/1440هـ بمشاركة وكيل وزارة التعليم والبحث العلمي د. حمد بن ناصر المحرج في الاجتماع (9) للجنة وكلاء الجامعات للشؤون التعليمية والأكاديمية في السعودية المنعقد في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة برئاسة معالي مدير الجامعة الدكتور عبدالرحمن بن عبيد اليوبي، والذي خلص إلى تبني منهجية جديدة ومعالجة الفجوة بين الطلب والاحتياج للتخصصات.. وأولوية التخصصات الطبية والهندسية، وترشيد في الاجتماعيات والإنسانية، وتحقيق الريادة العالمية لجامعات المملكة بما يتناسق مع المستقبل الواعد للبلاد، المخطط له ضمن رؤية المملكة (2030). * خاتمة: ما نأمله من لجنة الاجتماع (9) المُشار إليها حل قضايا الخريجين والخريجات الذين ما زالوا على لوائح الانتظار وفي مقدمتهم حاملو وحاملات بكالوريوس (التربية الخاصة) وحصر القبول في الجامعات على حاجة السوق بدلاً من التمادي في قبول تدريس المواد التي لا حاجة لسوق العمل بها.